عُشَّاق اليمن
اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم
إلى منتديات عُشَّاق اليمن
حيث يسود الحُب وتنصهر الفوارق
إن رغبت بالانضمام للمنتدى فضلاً اضغط على تسجيل ادناه
وإن كنت عضو مسجل مُسبقاً فاضغط على دخول ادناه
وإن رغبت بالإبحار دون ذلك فتفضل بالضغط على إخفاء

مع اطيب الامنيات لكم ....
عُشَّاق اليمن
اهلاً وسهلاً بك زائرنا الكريم
إلى منتديات عُشَّاق اليمن
حيث يسود الحُب وتنصهر الفوارق
إن رغبت بالانضمام للمنتدى فضلاً اضغط على تسجيل ادناه
وإن كنت عضو مسجل مُسبقاً فاضغط على دخول ادناه
وإن رغبت بالإبحار دون ذلك فتفضل بالضغط على إخفاء

مع اطيب الامنيات لكم ....
عُشَّاق اليمن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عُشَّاق اليمن

اليمن جمالٌ لا متناهي , وحُبٌ لا ينضب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شوفوا الأب إش سوى في بنته

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محب ووفي
عضو متألق
عضو متألق



عدد المساهمات : 213
تقييم : 632
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 39
المزاج : رايق رايق

شوفوا الأب إش سوى في بنته Empty
مُساهمةموضوع: شوفوا الأب إش سوى في بنته   شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_minitimeالإثنين 26 أبريل 2010, 17:36

شوفوا الأب إش سوى في بنته Thumbnail.php?file=aa50_770782366
شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad
شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad «19 عاما»، هو عمرها الرسمي في السجلات، كان من المفترض أن يقال عنها «19 ربيعا»،
لكن لا هي عاشت «19 ربيعاً»، ولا المعاناة والألم والغدر التي لاحقتها استغرقت «19 عاما» فحسب، فمن الطبيعي أن نمر جميعنا بلحظات مظلمة، لكنها لا تستمر لساعات أو أيام أو شهور.. لكن الفتاة الضحية التي ترمز لاسمها بـ «رزان» وتحتفظ «رؤى» باسمها الحقيقي عاشت كل حياتها في وحدة وظلام ودموع على أرصفة الحرمان.. قصة لم تبدعها السينما ولم تصغها الدراما، بل تجسدت فصولها واقعا مريرا عاشت «رؤى» بعض فصوله، وتعرفت إلى نذر يسير من مأساة فتاة سعودية شاءت أقدارها أن تعيش أسيرة أحزانها، هاربة إلى أقدارها أيضا.. تعالوا نتعرف إلى بعض التفاصيل.


انعطفت الشمس خلف الجبال لتستعد السماء لميلاد يوم جديد، لكن ساعات المغيب تطول على من يكابد الألم، وسكون الليل يرعب القلوب الغضة، في تلك اللحظات التقت سيدة بفتاة في سن الزهور، وحيدة وسط لفيف من النساء، كان الألم هو العنوان الرئيسي الذي يغلف ملامحها، استرعى انتباه السيدة بشدة ملامح الألم والحزن والحسرة المحفورة بشتى صورها على وجه الفتاة التي كانت منزوية بأحد أركان مصلى نسائي في مدينة جدة، اقتربت منها السيدة، نظرت إليها بحنان كما لو كانت تنظر إلى قطة وديعة جريحة تبحث بنظرات عينيها عمن يداويها ويمنحها الحنان، أو قطعة خبز تطفئ حرقة الجوع والظمأ، اقتربت السيدة من الفتاة «ب. ز» وبادرتها الحديث قائلة: لماذا أنت هنا يا ابنتي؟ ومن تنتظرين؟ وماذا أصابك؟ وجدت الفتاة العطف والحنان بوجه تلك السيدة، وزلزلت كيانها كلمة «ابنتي»، التي نزعت من قلبها الخوف، فاندفعت تروي قصتها.

حبيسة الأحزان
استمعت السيدة إلى قصة الفتاة، تألمت لها بشدة، وأعطتها مبلغا من المال وأخذت رقم هاتفها النقال حتى تستطيع التواصل معها، وفي مساء اليوم التالي حكت السيدة لأحد أقربائها وهو مستشار قانوني لكي تساعد الفتاة الوحيدة وتستفيد من مشورته، وبدوره اتصل بمجلة «رؤى» ليخبرها القصة حتى تنتهي تلك المأساة وتكون بداية النهاية ويجدون حلا لها، فبادرت محررة «رؤى» بمتابعة القضية منذ هذه الليلة، فاتصلت بالفتاة وهدأت من روعها، ومن ثم استقبلتها في ضحى اليوم التالي في مقر المؤسسة لمتابعة حالتها، وتقديم الواجب لها.

ضحية مجتمع
كان الإرهاق بادياً على الفتاة بشدة، لما مشته من مسافات طويلة، وسهر متواصل، ثيابها المتسخة وحذاؤها البالي كانت تكشف عن جانب مما كابدته طيلة الأيام الفائتة.. وبعد فترة من التمهيد الإنساني لتشعر الفتاة بالأمان، سألتها المحررة عن قصتها، لتخبرها بكل خجل وخوف ونظرات انكسار وابتسامة طفولية أنها ضحية مجتمع بأسره، عانت من الحرمان والألم المتكرر طيلة خمسه أعوام.. وبحيرة شديدة قالت: لا أعلم سبب وجودي في هذه الحياة، هل أنا مذنبة حتى أصبحت حجراً يطأه كل عابر سبيل؟ كم فكرت بالانتقام والانتحار للتخلص من عذاب ضمير لا يعلم طريقا إلى الله سوى مناجاته في الخفاء، لينزف قلبي مع جسدي المنتهك بغير وجه حق من بشر على هيئة كلاب نجسة، لأصبح نجسة مثلهم.

شوفوا الأب إش سوى في بنته Files.php?file=aa51_537661500

بداية المأساة
بدأت قصتي بعد بلوغي عامي الثاني بوفاة والدتي وتحمل جدتي لأمي الطاعنة في العمر مسؤوليتي، لكن لم يدم ذلك سوى عامين، إذ توفاها الله فعدت إلى والدي الذي كان سبب شقائي ومصيبتي، كان والدي في بداية حياتي مثل جميع الآباء المحبين لأبنائهم، قبل أن يصبح شيطانا على هيئه بشر.
تكمل «رزان» بانكسار ودموع تحرق وجنتيها: تزوج والدي من سيدة من جنسية عربية كانت بداية مشواري للهلاك والتشرد، حيث حرمت من والدي وتغيرت معاملته لي، حتى أصبح يضربني ويحرمني من أبسط حقوقي، وانساق خلف المسكرات والمخدرات حتى أصبح لا يفوق أبدا، فحرمني من الدراسة في مرحلة مبكرة، وكانت معاملته وزوجته هي القسوة متجسدة.. وحينما استبدت بي الأحزان قررت الهرب!.

جهنم الأسرة
تصمت الفتاة لحظات بعدما خنقتها العبرات دون أن تنطق عن سبب هروبها مع إلحاح «المحررة» على معرفة السبب لتنطق بالكارثة التي لا يصدقها عقل ولا دين: «كان والدي يعتدي عليّ تحت تأثير المخدر وهو سبب فض بكارتي» كسر الباب عليّ ذات يوم بعد أن حبست نفسي داخل حجرتي وسكب الماء الساخن عليّ، حتى هربت خوفا من وقوع مصيبة أكبر وأنا أحمل طفلاً منه.
وبكل أسى وجرح تضيف «رزان»: المصيبة أن زوجته علمت بالأمر ولم تدافع عني، بل كانت تمنع طفليها من الاقتراب مني وكأني لست أختهما، حيث قررت الذهاب إلى بيت عمي الأكبر وكان شيخا كبيرا أهلكته الأمراض، ذهبت بحثا عن الأمان لكن للأسف كنت محطا لرغبة ابنه الأكبر، فقررت العودة إلى والدي وتكررت مأساتي معه، عندها قررت اختيار الشارع بعيدا عن جهنم الأسرة.

هروب من نذل
بعد مرور 4 ساعات متواصلة من الحديث طلبت الفتاة من «المحررة» أخذ قسط من الراحة، مؤكدة أنها لم يغمض لها جفن منذ ليلتين متواصلتين، وقد سكن خوفها وشعورها بالأمان وسط مقر المؤسسة لأنها تعرضت لموقف فجر ذلك اليوم من أحد الشباب المرتادين للبحر، حيث عرض عليها أن يوصلها، وحينما قبلت لعدم امتلاكها مالا، متوقعة منه نوايا حسنة، لكنها حينما توقف عند محطة بنزين سمعته يتصل بأحد أصدقائه ويخبره بأنه سيحضر صيداً ثمينا لهم، وما إن وضع عامل المحطة خرطوم البنزين حتى أطلقت ساقيها للريح، مواصلة رحلة الهروب.
شوفوا الأب إش سوى في بنته Files.php?file=aa52_883274454

أشد اللحظات
بعد ساعتين ونصف، استيقظت «رزان» لتستأنف سلسلة المعاناة قائلة: لم أنم بتلك الراحة من قبل، فقد كنت أقضي ليلتي بالشارع وإن غلبني النعاس أنام على شاطئ البحر، أو بأحد الحمامات العمومية وأقضي ليلي متنقلة من مطعم إلى مول، حتى تغلق جميع المراكز التجارية أبوابها وتفتح أبواب المساجد الموصدة لصلاة الفجر، فأدخل لآخذ قسطا من الراحة.. وقد سحبت من المساجد 3 مرات إلى قسم الشرطة، لأنه يمنع المكوث بها طويلا، فقد كان باعتقادي أنها بيوت الله، ويسمح لمن هم بحالتي الجلوس بها، لكن أصبحت الحمامات أرحم لي، قد يعتقد الغير أنني حارسة هناك.

اغتصبت 3 مرات
وتضيف: لجأت لكم كي أجد من يصدق أني ضحية، وأحتاج ولو إلى عش بغير نوافذ يؤويني، فقد اغتصبت ثلاث مرات بالشارع وأنا أجوب الطرقات، وأريد عملا أكسب منه بالحلال حتى ولو خادمة حتى أشعر بالراحة والأمان.. هذه مطالبي في الدنيا.. كم أتمنى أن أتعلم مثل باقي قريناتي. فأي حياة أنا أحياها الآن وأي مستقبل ينتظرني؟ أصبحت أخاف البشر وأراهم مصاصي دماء أمامي، قليلون هم من ساعدوني، فقد فتح لي أحدهم بيته حتى لا أبقى عرضة لكلاب الشوارع.. لكن حتى هذا الرجل اعتدى عليّ ذات يوم تحت تأثير المسكر.
شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_sad أخوكم / محب ووفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معماري
مُشرف عام
مُشرف عام
معماري


عدد المساهمات : 348
تقييم : 996
السٌّمعَة : 87
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
العمر : 34
المزاج : مش عارف .. كل ساعة بحال

شوفوا الأب إش سوى في بنته Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوفوا الأب إش سوى في بنته   شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_minitimeالإثنين 26 أبريل 2010, 20:48

أن العين لتدمع من حال الناس في هذه الأيام ..

لا أب يعطف على أبنته .. ولا مجتمع يتمتع بروح الأيمان الصادقة .. إلا من رحم ربي ...

شكراً أخي محب وفي ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الـعـقــــــــآب
عضو مشارك
عضو مشارك
الـعـقــــــــآب


عدد المساهمات : 82
تقييم : 103
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
المزاج : كووووووول

شوفوا الأب إش سوى في بنته Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوفوا الأب إش سوى في بنته   شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_minitimeالإثنين 26 أبريل 2010, 23:16

لاحول ولا قوة الا با الله العلي العظيم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al-yemen.gid3an.com
دلوعه المكلا
مشرفة عامة
مشرفة عامة
دلوعه المكلا


عدد المساهمات : 173
تقييم : 257
السٌّمعَة : 45
تاريخ التسجيل : 05/04/2010
العمر : 35

شوفوا الأب إش سوى في بنته Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوفوا الأب إش سوى في بنته   شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_minitimeالأربعاء 28 أبريل 2010, 02:42

حسبي الله ونعم الوكيل
ليش قلوب الناس تتغير والله حرام والله ولا في ايام الجاهليه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عاشق المستحيل
عضو مميز
عضو مميز



عدد المساهمات : 144
تقييم : 160
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 31/07/2011
العمر : 34

شوفوا الأب إش سوى في بنته Empty
مُساهمةموضوع: رد: شوفوا الأب إش سوى في بنته   شوفوا الأب إش سوى في بنته Icon_minitimeالإثنين 01 أغسطس 2011, 00:40

يعطيك العافيه على القصه الموثره وأن العين لتدمع من حال الناس في هذه الأيام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شوفوا الأب إش سوى في بنته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رجل متزوج أربعه نساء شوفوا الأولى أش سوت
» شوفوا كيف يعاملان أمهم والله بكيت
» شوفوا مايخاف الله مسوي معالج أطفال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عُشَّاق اليمن :: الأسرة والمجتمع :: عالم الأسرة والمجتمع-
انتقل الى: